وزير الإقتصاد والتخطيط يحاور الشباب في ملتقى ريادة الأعمال بمدينة بريدة
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم تنظم كلية الإقتصاد والإدارة بجامعة القصيم ملتقى ريادة الأعمال الأول بمشاركة معالي وزير الإقتصاد والتخطيط الدكتور محمد بن سليمان الجاسر وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء الموافق 6-7 / 6 / 1434هـ .
معالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي ثمن موافقة سموه على رعاية الملتقى مشيراً إلى أن ذلك يأتي ضمن اهتمام سموه بالشباب وتوفير فرص العمل لما يساهم في تعزيز دورهم في المجتمع وفي منظومة الاقتصاد الوطني موضحاً أن تنظيم الملتقى يأتي ضمن جهود جامعة القصيم في الانتقال إلى عصر إدارة المعرفة واستثمارها وتوفير الأنشطة التي تسهم في تعزيز فرص العمل للشباب من خلال عقد المؤتمرات والملتقيات التي تجمع صناع القرار والشباب مشيراً إلا أهمية نشر ثقافة ريادة الأعمال والسعي لمجتمع المعرفة.
وأبان الحمودي أن الملتقى سيستعرض استراتيجيات وتجارب رواد الأعمال ليكونوا نموذج إيجابي للشباب بما يساهم في التحول إلى عصر المعرفة وتعزيز ريادة الأعمال في المملكة.
من جانبه أكد عميد كلية الإقتصاد والإدارة بجامعة القصيم د.عبيد المطيري أن مشاركة معالي وزير الإقتصاد والتخطيط تهدف إلى بلورة رؤى مستقبلية تتعلق بمستقبل ريادة الأعمال في المملكة وإقتصاد المعرفة مشيراً إلى أهمية مثل هذه الحوارات في رفع وعي الشباب بأهمية ريادة الأعمال.
وأوضح المطيري إلى أن الحوار سيكون ضمن حفل الإفتتاح المقرر عقده مساء غد الثلاثاء في تمام الساعة الثامنة مساء بحضور خبراء ريادة الأعمال وإعلاميين وباحثين والمهتمين من الجنسين بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة.
وأشار المطيري إلى حرص الكلية على التوسع في مثل هذه الملتقيات التي تساهم في توجيه الشباب إلى والإبداع والمعرفة والابتكار لترسيخ مفهوم اقتصادي تنموي جديد يستند على المعرفة ويعزز من ثقافة العمل الحر . وتعتبر هذه الفعالية من أهم الأنشطة التي تثري طلاب وطالبات الجامعة، وتوسع مداركهم للابداع والابتكار كثروة معرفية تحررهم من قيود الوظيفة وترشدهم إلى فرص العمل الحقيقية والتي تتطلبها المرحلة الراهنة التي نعيشها من تطورات في التقنية ووسائل الاتصال.
وأبان المطيري إلى أن ملتقى ريادة الأعمال الأول يحظى بمشاركة قيادات تنفيذية من القطاع الخاص ومشاركة قيادات من الصناديق الداعمة والمؤسسات التمويلية الداعمة، وقياديين من الجامعات السعودية وتنفيذيين من الغرف التجارية والجمعيات المتخصصة والجهات الراعية لمبادرات ريادة الأعمال.